تصنيفات المقال:
طرائف علمية وأدبية
تاريخ النشر: 7 جمادى الآخرة 1429هـ الموافق 11 يونيو 2008م
عدد الزيارات: 258
قال ابن وَهْب: كان حَيْوة يأخذ عطاءه فى السنة ستين ديناراً ، فلم يطلع إلى منزل حتى يتصدق بها ، ثم يجىء إلى منزله فيجدها تحت فراشه ، وبلغ ذلك ابن عم له ، فأخذ عطاءه فتصدق به كله وجاء إلى تحت فراشه فلم يجد شيئاً ، فشكا إلى حَيْوة فقال: أنا أعطيتُ ربى بيقين ، وأنت أعطيته تجربة! [1]
تتمة: قال الذهبى (رحمه الله): حَيْوة بن شريح ابن صفوان ، الإمام الربانى ، الفقيه ، شيخ الديار المصرية. وقال تلميذه ابن المبارك: وُصف لى حيوة فكانت رؤيته أكثر من صفته. وقال تلميذه ابن وهب: ما رأيت أحداً أشد استخفاءً بعمله من حيوة ، وكان يعرف بالإجابة ، يعنى فى الدعاء [2].
([1]) انظر للذهبى: سير أعلام النبلاء (6/405).
([2]) انظر للذهبى: سير أعلام النبلاء (6/404 ، 405).